responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 202

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن [١] البغدادي ، أنا محمود بن جعفر وعبد الرحمن بن مندة ومحمد بن أحمد بن شكرويه ومحمد بن أحمد بن إبراهيم ، وحدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد إملاء ، ورابعة بنت معمر قراءة.

قالا : أنا محمد بن أحمد بن إبراهيم. قالوا : أنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن البغدادي ، نا محمد بن علي بن الحسن الهمداني ، نا محمد بن عبد العزيز بن مبارك الدينوري ، نا يحيى بن معين ، نا عثمان بن صالح عن ابن وهب عن بكر بن مضر قال : قال الأوزاعي

إذا أراد الله بقوم شرا ألزمهم الجدل ومنعهم العمل.

أنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي وعلي بن زيد السليمان ، قالا : أنا نصر بن إبراهيم الزاهد الفرضي ، وعبد الله بن عبد الرزاق بن الفضيل ، قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر [[٢] بن خريم أنا هشام بن عمار] نا الهيثم بن عمار قال : قال الأوزاعي :

أعرى الإسلام تقوى في كل يوم ، وتزيد وتنمو أم وتضعف ، وتضمحل وترق؟ قلت : بل تضعف ، وتضمحل وترق. فقال : صدقت ، ولو كان القدر من عرى الإسلام لضعف واضمحل ورقّ ، ولكنه بدعة وهو يطول وينمو أو يزيد.

أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ ، أنا عمر بن أحمد بن عمر بن مسروق ، أنا أبو العباس أحمد بن محمد ... [٣] نا عبد الملك بن محمد بن عدي ، نا إسحاق بن إبراهيم الطلبي ، نا محمد بن خالد ، نا زافر عن المستلم عن الأوزاعي قال :

لا يكون في آخر الزمان شيء أعز من أخ مؤنس ، أو كسب درهم من حله ، أو سنة يعمل بها.

أخبرنا [٤] أبو محمد بن الأكفاني قراءة عليه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد البسري العطار ، نا أبو علي محمد بن هارون الأنصاري ، نا محمد بن أحمد بن


[١] سقطت «بن» من م.

[٢] ما بين الرقمين غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن م.

[٣] غير مقروءة بالأصل وم.

[٤] أخر هذا الخبر في م إلى ما بعد ثلاثة أخبار.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست