أحد العشرة المشهود لهم بالجنّة ، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يدي أبي بكر ، وأحد الستّة أصحاب الشورى الذين توفي رسول الله 6 وهو عنهم راض.
روى عنه بنوه : يحيى ، وموسى ، وعيسى بنو طلحة ، وقيس بن أبي حازم ، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن ، ومالك بن عامر الأصبحي ، والأحنف بن قيس.
وقدم الشام في تجارة عدّة دفعات ، فضرب له رسول الله 6 بسهمه وأجره [٤] ، ثم خرج إلى الشام مجاهدا في زمن عمر بن الخطاب ، وكان مع عمر لما خرج إلى الجابية ، وجعله على المهاجرين.
أخبرنا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم القارئ ، أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر.
ح وأخبرتنا أم الخير فاطمة بنت علي بن المظفّر ، قالت : أنا عبد الغافر بن عمر بن عبد الغافر ، قالا : أنا محمّد بن أبي حمدان ، نا الحسن بن سفيان ، نا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، وإسماعيل بن جعفر ـ واللفظ لمالك ـ عن ابن سهل عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول :
جاء رجل إلى رسول الله 6 من أهل نجد ثائر الرأس ، يسمع دويّ صوته ولا يفقه