كان من رجال الدولة ، وزوّجه نام ابنه دقاق وكان مع تاج الدّولة لما ذهب إلى الري [٢] لقتال ابن أخته [٣] ، ثم رفع إلى دمشق بعد قتل تاج الدولة ، وكان أتابك دقاق مدة ولايته ، فما مات دقاق استولى على دمشق وكان شهما مهيبا مؤثرا لعمّارة ولايته شديدا على أهل العيب والفساد ، وامتدت أيامه إلى أن مات يوم السبت السّابع ، ويقال : الثامن من صفر سنة اثنتين [٤] وعشرين وخمسمائة ، دفن عند المسجد الجديد قبلي المصلّى.
[١] أخباره في الوافي بالوفيات ١٦ / ٤٥١ وأمراء دمشق للصفدي ص ٦٦ وشذرات الذهب ٤ / ٦٥ والعبر ٤ / ٥١ وذيل ابن القلانسي ص ٢١٨ وسير الأعلام ١٩ / ٥١٩.
[٢] بالأصل : «السري» والصواب عن الوافي بالوفيات وأمراء دمشق.