responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 25  صفحة : 283

قال سيف : وقال عاصم بن عمرو : وذكر ورودهم السّواد ومقامهم به وعدد الأيام التي قبلها [١] :

جلبنا الخيل والإبل المهارى

إلى الأعراض أعراض السّواد [٢]

ولم ير مثلنا صبرا ومجدا

ولم ير مثلها سحاب هاد

شحنّا جانب الملطاط [٣] منّا

يجمع لا يزول عن البعاد

لزمنا جانب الملطاط حتى

رأينا الزرع يقمع للحصاد

لنأتي معشرا ألبوا علينا

إلى الأنبار أنبار العباد

لنأتي معشرا قصفا أقاموا

إلى ركن يعضّل بالوراد

٣٠٢٠ ـ عاصم بن عمرو ـ ويقال : ابن عوف ـ البجلي [٤]

أحد الشيعة.

قدم به مع حجر بن عدي في اثني عشر رجلا إلى عذراء في خلافة معاوية ، فقتل بعضهم ونجا بعضهم ، وكان عاصم ممن أطلق شفاعة يزيد بن أسد ، وكتاب جرير بن عبد الله البجليّين ، وقد تقدّم سياق قصته في ترجمة الأرقم بن عبد الله.

روى عن : أبي أمامة الباهلي ، وعمير مولى عمر ، وعمرو بن شرحبيل.

روى عنه : أبو إسحاق السّبيعي ، والقاسم بن عبد الرّحمن الشامي ، وطارق بن عبد الرّحمن ، وفرقد السّبخي ، ومالك بن مغول ، والحجّاج بن أرطأة ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى.

أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم يوسف بن الحسن الزّنجاني ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود ، نا جعفر بن سليمان ، عن فرقد ، عن


[١] الأبيات في معجم البلدان «الملطاط» قال ياقوت : وقال عاصم بن عمرو في أيام خالد بن الوليد لما فتح السواد وملك الحيرة.

[٢] عن ياقوت ، وبالأصل : السهاد.

[٣] الملطاط : طريق على ساحل البحر ، قال ابن النجار : كان يقال لظهر الكوفة اللسان ، وما ولي الفرات منه الملطاط.

[٤] ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٣٢٣ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٠ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٥٦.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 25  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست