٣٠٢٠ ـ عاصم بن عمرو ـ ويقال : ابن عوف ـ البجلي [٤]
أحد الشيعة.
قدم به مع حجر بن عدي في اثني عشر رجلا إلى عذراء في خلافة معاوية ، فقتل بعضهم ونجا بعضهم ، وكان عاصم ممن أطلق شفاعة يزيد بن أسد ، وكتاب جرير بن عبد الله البجليّين ، وقد تقدّم سياق قصته في ترجمة الأرقم بن عبد الله.
روى عن : أبي أمامة الباهلي ، وعمير مولى عمر ، وعمرو بن شرحبيل.
روى عنه : أبو إسحاق السّبيعي ، والقاسم بن عبد الرّحمن الشامي ، وطارق بن عبد الرّحمن ، وفرقد السّبخي ، ومالك بن مغول ، والحجّاج بن أرطأة ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى.
أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم يوسف بن الحسن الزّنجاني ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود ، نا جعفر بن سليمان ، عن فرقد ، عن
[١] الأبيات في معجم البلدان «الملطاط» قال ياقوت : وقال عاصم بن عمرو في أيام خالد بن الوليد لما فتح السواد وملك الحيرة.