responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 25  صفحة : 141

الهاشمي ، نا صالح بن أحمد ، نا علي ـ يعني ابن المديني ـ قال : سمعت يحيى ـ يعني القطّان ـ يقول : لم يكن طلحة بن يحيى بالقوي ، قلت ليحيى : هو أحبّ إليك أو عمرو بن عثمان؟ قال : عمرو بن عثمان أحبّ إليّ.

أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد [١] ، نا الجنيدي ، نا البخاري ، قال : طلحة بن يحيى منكر الحديث ، يروى عن [٢] عروة عن عائشة ـ مرفوع ـ الغسل يوم الجمعة واجب ، والمعروف عن عروة وعمرة ، عن عائشة : كان الناس عمال أنفسهم ، فقيل لهم : لو اغتسلتم.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وأبو يعلى بن الحبوبي ، قالا : أنا سهل بن بشر ، أنا علي بن منير بن أحمد ، أنا الحسن بن رشيق ، نا أبو عبد الرّحمن النسائي ، قال : طلحة بن يحيى بن طلحة ليس بالقوي.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ أنا عبد العزيز الكتاني التميمي ـ إجازة ـ أنا تمام بن محمّد ـ إجازة ـ حدّثني أبي ، أخبرني أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن ربيعة الربعي ، نا جعفر بن محمّد بن أبي عثمان الطيالسي ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : وطلحة بن يحيى ـ يعني مات ـ سنة ثمان وأربعين ـ يعني ـ ومائة.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم ، عن رشأ بن نظيف ، أنبأ عبد الرّحمن بن محمّد ، وعبد الله بن عبد الرّحمن ، قالا : أنا الحسن بن رشيق ، أنبأ أبو بشر الدّولابي ، أخبرني محمّد ـ يعني ابن إبراهيم بن هاشم ـ عن أبيه ، عن محمّد بن عمر قال : في سنة ثمان وأربعين ومائة مات طلحة بن يحيى بن طلحة.

٢٩٩٠ ـ طلحة بن السّبعي الدّمشقي الصّوفي

سكن بغداد ، وتوفي بها ، وحدّث عن من لم يسم لنا ، ذكره أبو الفضل محمّد بن طاهر الحافظ ، وقال : رأيته ولم أسمع منه شيئا ، وذكر أنه منسوب إلى قراءة السّبع بدمشق.


[١] المصدر السابق / الجزء والصفحة.

[٢] بالأصل : عنه ، والصواب عن ابن عدي.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 25  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست