responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 25  صفحة : 131

ح وأخبرنا أبو القاسم السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : طلحة بن عمرو بن مرة الجهني دمشقي.

٢٩٨٧ ـ طلحة بن أبي قنان العبدري مولاهم [١]

[أبو قنان الدمشقي][٢]

روى عن النبي 6 مرسلا ، [و][٣] عن القاسم بن أبي مخيمرة ، وأبي قلابة الجرمي.

روى عنه : الوليد بن سليمان بن أبي السّائب.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر ، أنا أبو حفص عمر بن محمّد بن علي الناقد ، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفي ، نا الهيثم بن خارجة ، أنا محمّد بن شعيب بن شابور ، عن ابن أبي السّائب ، عن ابن أبي قنان أن النبي 6 كان إذا أراد أن يبول [٤] فوافى غرارا [٥] من الأرض أخذ عودا فنكت حتى يثير الغبار ثم يبول.

رواه الوليد بن مسلم عن الوليد بن سليمان.

أخبرناه أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن محمّد بن علي بن أحمد السّيرافي بالبصرة ، نا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الدّاودي الفسوي ، نا أبو علي محمّد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي ، نا أبو داود ، نا موسى بن إسماعيل ، نا الوليد بن سليمان بن أبي السّائب ، عن طلحة بن أبي قنان أن النبي 6 كان إذا أراد أن يبول فأتى غزازا من الأرض أخذ عودا من الأرض فنكت به حتى يبرئ [٦] من بوله ثم [٧] يبول.


[١] ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٢٦٣ وتهذيب التهذيب ٣ / ١٩ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٤٢.

[٢] ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال.

[٣] زيادة منا.

[٤] بالأصل : «يقول» خطأ ، والصواب عن تهذيب الكمال وميزان الاعتدال.

[٥] كذا ، وفي مختصر ابن منظور : «عرارا» وفي تهذيب الكمال وميزان الاعتدال : «عزازا» بزايين ، والعزاز : المكان الصلب السريع السيل (اللسان).

[٦] كذا بالأصل ، وفي تهذيب الكمال : «يرى» وفي ميزان الاعتدال : «يثري».

[٧] بالأصل : «حتى» شطبت ثم كتب فوقها «ثم».

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 25  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست