responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 414

قال [١] : سنة ثلاث وثلاثين ومائة بعث أبو مسلم مرّار بن أنس الضّبي فقتل أبا سلمة الخلال [٢] ، وهو حفص بن سليمان مولى السّبيع من همدان.

١٦٦٤ ـ حفص بن أبي العاص بن بشر بن دهمان

ويقال : بشر بن عبد الله بن همّام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسيّ ، وهو ثقيف بن منبّه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة [٣] بن قيس بن عيلان الثقفي البصري [٤].

روى عن عمر بن الخطّاب ، وقيل إن له صحبة.

روى عنه : الحسن البصري ، وحميد بن هلال العدوي.

ووفد على معاوية يسأله أن يفتدي [٥] ابن أخيه عبد الله بن عثمان بن أبي العاص من الأسر [٦].

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم ، عن رشأ بن نظيف المعدل ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد [٧] المعروف بابن الرّفّاء بسرّ من رأى ، أنا أبو بكر محمّد بن الفرج المعروف بابن الطّبّاخ ، نا الحسن بن يزيد أبو علي ، نا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، عن يونس ، عن حميد بن هلال أن حفص بن أبي العاص كان يحضر طعام عمر ، فكان لا يأكل ، فقال له عمر : ما يمنعك من طعامنا؟ قال : إن طعامك خشب غليظ ، وإني أرجع إلى طعام لين قد صنع لي فأصبت منه ، قال : أتراني أعجز أن آمر بشاة فيلقى عنها شعرها ، وآمر بدقيق فينخل في خرقة ، ثم آمر به


[١] لم أجد الخبر لا في تاريخ خليفة ولا في طبقاته.

[٢] سمي بالخلال لأنه كان ينزل درب الخلالين كما في سير الأعلام ، وقيل لأن كانت له حوانيت يصنع فيها الخل أو أن اللقب نسبة إلى خلل السيوف وهي أغمادها (حاشية سير الأعلام ٦ / ٨).

[٣] بالأصل : حفصة خطأ ، والصواب عن م ، انظر جمهرة ابن حزم ص ٢٥٩.

[٤] ذكره ونسبه ابن حزم في جمهرة الأنساب ص ٢٦٦. وترجم له في الإصابة ١ / ٣٤٢ وفيها : بشر بن عبيد بن دهمان بن عبد الله بن أبان.

[٥] بالأصل : «يقتدي» والصواب عن م.

[٦] الأصل : «بن الأسار» والصواب ما أثبت ، انظر ما سيرد بهذا الشأن وفي م : من الاسار.

[٧] انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٨٦.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست