responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 350

ينفعك ولا يعمل [١] ، فإن غلبك أمر فقل : قدّر الله وما شاء صنع ، وإيّاك وإيّاك واللّوّ ، فإنّ اللّوّ تفتح [٢] من الشيطان».

أخبرناه عاليا أبو عبد الله الخلال ، أنا إبراهيم بن منصور (ـــــــــــــ) [٣] ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن علي ، أنا أحمد بن علي الموصلي ، نا خالد بن مرداس ، نا عبد الله بن المبارك ، عن محمّد بن عجلان ، عن ربيعة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله 6 : «المؤمن القوي خير وأفضل وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك ولا تعجز ، فإن غلبك أمر فقل قدر الله وما شاء صنع ، وإياك واللوّ فإن اللّوّ تفتح من عمل الشيطان» [٣٦٠٨].

أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ـ لفظا ـ وأبو المكارم محمّد وأبو الفتيان محمّد ابنا سلطان بن محمّد بن حيّوس ، وأبو الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن حذلم الأسدي ـ قراءة ـ قالوا : أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن الجندي ، أنا أبو علي الحسن بن هارون بن أبي موسى ـ قراءة عليه ـ أنا محمّد بن عبد الحميد المكتب ، نا أحمد بن بديل ، نا حفص بن غياث ، نا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي 6 كان يقرأ في المغرب : (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) ، و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).

وأنبأنا أبو محمد أيضا ، أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو نصر بن الجندي ، أنا أبو علي الحسن بن هارون بن أبي موسى ـ قراءة عليه ـ في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ـ بحديث ذكره.

١٦٣٣ ـ الحسين بن الهيثم بن ماهان

أبو الربيع الرازي الكسائي [٤]

سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وهشام بن خالد الأزرق ، وعثمان بن إسماعيل الهذلي ، وبمصر : زكريا بن يحيى كاتب العمري ، وحرملة بن يحيى ، وخالد بن


[١] في مختصر ابن منظور : ولا تعجز.

[٢] استدركت اللفظة من هامش الأصل.

[٣] رسمها وإعجامها غير واضح فتركنا مكانها بياضا.

[٤] ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ١٤٥ وبغية الطلب لابن العديم ٦ / ٢٧٩٨.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست