responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 272

وأبا خليفة [الجمحي][١] ، وزكريا الساجي ، وعبدان الجواليقي ، وأبا يعلى الموصلي ، والحسن بن الفرج الغزّي ، وأحمد بن يحيى بن زهير التّستري ، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ، وخلقا سواهم.

كتب عنه أبو الحسن بن جوصا ، وأبو محمّد بن صاعد ، وأبو العباس بن عقدة ، وإبراهيم بن محمّد بن حمزة ، وأبو أحمد العسال ، وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ ، وهم من شيوخه.

وروى عنه أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرّحمن السّلمي ، وأبو عبد الله بن مندة ، وأبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الضّبعي [٢] ، وهو من أقرانه ، وأبو سليمان بن زبر ، وأبو طاهر محمّد بن محمّد بن محمش الزيادي ، وأبو الوليد حسان بن محمّد الفقيه.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد الإسماعيلي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن محمّد بن يعقوب ، نا أبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ ، أنا محمّد بن عثمان بن أبي سويد ، نا عبد الله بن رجاء ، نا زائدة ، عن بيان ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : خيّرنا رسول الله 6 فكان طلاقا.

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب ، قالا : أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبيد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا بكر بن إسحاق الإمام يقول : حدّثني أبو علي الحافظ ، فسألت أبا علي ، فحدّثني ، نا إسحاق بن أحمد بن إسحاق الرّقّي ، نا أبو يوسف محمّد بن أحمد بن الحجاج الرقي ، نا عيسى بن يونس ، نا ابن جريج ، عن سليمان بن موسى ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله 6 : «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها وشاهدي عدل فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر ، وإن استوجروا [٣] فالسلطان ولي من لا ولي له» [٣٥٥٦].


[١] الزيادة للإيضاح عن سير الأعلام ١٦ / ٥٢.

[٢] في ابن العديم وسير الأعلام : الصّبغي.

[٣] كذا بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور ٧ / ١٦٢ : اشتجروا.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست