responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 105

أبو علي أحمد بن محمّد بن علي الدمشقي بدمشق ، نا عبد الله بن أحمد بن كيسان ، قال : سمعت أبا يزيد طيفور البسطامي يقول : رأيت علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في النوم فقلت : يا أمير المؤمنين علّمني كلمة تنفعني ، فقال : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء رجاء ثواب الله ، فقلت : زدني ، قال : وأحسن من ذلك تيه الفقراء على الأغنياء ثقة بما عند الله ، قلت : زدني ، ففتح كفه فإذا مكتوب فيها بماء الذهب [١] :

كنت [٢] ميتا فصرت حيّا

وعن قليل تكون ميتا

فابن بدار البقاء بيتا

واهدم بدار الفناء بيتا [٣]

فلم أزل أرددهما في النوم حتى حفظتهما.

١٥٦٢ ـ الحسين بن علي بن الحسين [٤] بن محمّد المغربي [٥]

ابن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان

ابن باذام بن ساسان [بن][٦] الحرون بن ملاس [٧] بن خايناشف [٨] بن فيروز

ابن يزدجرد بن بهرام بن جور بن يزدجرد

أبو القاسم بن أبي الحسن الوزير [٩]

كان مع أبيه بمصر ، فلما قتل الملقب بالحاكم أباه هرب من مصر واستجار بحسان بن الفرج [١٠] بن دغفل بن الجرّاح الطائي ومدحه فأجاره ، وسكّن جأشه وأزال


[١] البيتان في ديوان الإمام علي رضي‌الله‌عنه ط بيروت ص ٥٢ تاريخ بغداد ٢ / ٣٨٧.

[٢] في تاريخ بغداد :

كنت ميتا فعدت حيا

وعن قليل تعود ميتا

[٣] في ديوان الإمام علي :

بنيت بدار الفناء بيتا

فابن لدار البقاء بيتا

وفي تاريخ بغداد : أعيى بدار الفناء بيت.

[٤] في معجم البلدان : الحسن.

[٥] بالأصل «المعري» والمثبت عن معجم البلدان وسير الأعلام.

[٦] الزيادة عن وفيات الأعيان ومعجم الأدباء.

[٧] في وفيات الأعيان وبغية الطلب : «بلاش» وسقطت اللفظة في عامود نسبه في معجم الأدباء.

[٨] وفيات الأعيان : جاماس.

[٩] ترجمته في وفيات الأعيان ٢ / ١٧٢ ومعجم الأدباء ١٠ / ٧٩ بغية الطلب ٦ / ٢٥٣٢ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٩٤ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر ترجمت له غير ما ذكرنا.

[١٠] في بغية الطلب ٦ / ٢٥٤٢ المفرج.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 14  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست