responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 82

عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمد ، أخبرني أبو علي الحسن بن حفص بن الحسن البهراني الأندلسي ـ بدمشق ـ أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السّرخسي ، نا أبو علي الحسين بن محمّد بن مصعب السّنجي ، نا يحيى بن حكيم المقوّم [١] ، نا عثمان بن عمر ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت رسول الله 6 يقول : «ألا إنكم وفيتم سبعين أمّة ، أنتم خيرها وأكرمها على الله» [٣٠٥٩].

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن فطيمة [٢] وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن منصور ، أنا أبو علي الحسن بن حفص القضاعي ، أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله البزّاز البصري ، نا أبو إسحاق الأبزاري ، نا هارون ، أنا سيار ، نا جعفر ، نا مالك بن دينار ، قال : قرأت في التوراة : ردوا أبصاركم عليكم ولا تمدوها إلى غيركم ، فإن لكم فيها شغلا.

ونا أبو علي الحسن بن جعفر القضاعي ، أنا الحسن بن رشيق ـ بمصر ـ نا الفضل بن محمد الجندي ، نا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزّهري ، قال : سمعت مالك يقول : لا تحمل العلم عن أهل البدع كلهم ، ولا تحمل العلم عن من لم يعرف بالطلب ومجالسة أهل العلم ولا يحتمل العلم عن من يكذب في حديث الناس وإن كان في حديث رسول الله 6 صادقا ، لأن الحديث والعلم إذا سمع من العالم فإنما قد جعل حجة بين الذي سمعه وبين الله تعالى.

١٣٣١ ـ الحسن بن حمزة بن الحسن بن حمدان بن ذكوان

أبو علي بن أبي فجة البعلبكي العطار

حدّث عن أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن بندار الشيرازي ، وسمع منه ببعلبك ، وسمع بدمشق علي بن محمد الحنّائي.

روى عنه : أبو بكر محمد بن علي بن محمد السّلمي الحداد.

قال لنا أبو محمد بن الأكفاني : توفي أبو علي الحسن بن حمزة العطّار البعلبكي في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ويعرف بابن أبي فجة.

وذكر الحداد : أنه رجل صالح ثقة.


[١] ضبطت عن التبصير ٤ / ١٣١٣ و ١٣٨٩ ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٢٩٨.

[٢] ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٦٠.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست