اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر الجزء : 13 صفحة : 386
حبيب ، عن عبيدة الأملوكي ، عن رسول الله 6 أنه قال : «يا أهل القرآن لا توسّدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته في آناء الليل وآناء النهار وتغنوه [١](وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[٢] ولا تستعجلوا ثوابه ، فإنّ له ثوابا»[٣٣٢٢].
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا سليمان بن عمر بن الأقطع ، نا بقية ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، حدّثني المهاصر بن حبيب ، عن عبيدة المليكي ـ وكانت له صحبة ـ قال : قال رسول الله 6 : «يا أهل القرآن لا توسّدوا القرآن واتلوه حق تلاوته ، ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا». كذا في روايتنا ، والصواب عبيدة الأملوكي [٣] بالفتح [٣٣٢٣].
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال [٤] : وأما عبيدة ـ بفتح العين وكسر الباء ـ فهو عبيدة الأملوكي شامي ، يقال له صحبة ، روى عنه سعيد بن سويد ، ومهاصر [٥] بن حبيب.
أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الأصبهاني ، قال [٦] : الحسن بن محمد بن مزيد أبو سعيد يروي عن الشاميين والمصريين ، وهو أول من حمل علم الشافعي إلى أصبهان ، يروي عن أهل مصر ، توفي قبل الثمانين ـ يعني : ومائتين ـ حدّث عن حامد بن يحيى ، وموسى بن مروان ، وهشام بن عمّار وعثمان بن عيسى.
١٤٥٥ ـ الحسن بن محمد بن معاوية بن عبد الله أبو علي الليثي
حدّث عن من لم يقع إليّ اسمه ، كتب عنه أبو الحسين الرازي.
[١] كذا بالأصل ، وفي أخبار أصبهان : «وتبيّنوه» وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٧٢ «وتقنّوه».