قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني في يوم الجمعة لثلاث وعشرين خلت من المحرم من هذه السنة يعني سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، دخل إلى دمشق أبو القاسم الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : ، ونزل في الحريميين ، وكان شيخا هيبا نبيلا ، حسن الوجه والشيبة ، بصيرا بالشعر واللغة ، يقول الشعر من أجود آل أبي طالب حظا وأحسنهم خلقا ، وكان يعرف بالأقساسي.
والأقساس : موضع نحو الكوفة.
١٤٥٠ ـ الحسن بن محمد بن علي بن مصعب
أبو علي
حدّث عن محمد بن بشر بن يعقوب.
روى عنه : أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن أحمد الجرجاني القصّار الحافظ.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو بكر القصّار ، نا أبو علي الحسن بن محمد بن علي بن مصعب الدمشقي ، نا محمد بن بشر بن يعقوب ، نا محمد بن محمد بن سعدان البزار ، نا سمعان بن عبد الرّحمن النّخعي ، نا إسماعيل بن يحيى التيمي ، نا سفيان الثوري ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : جاء يهودي إلى النبي 6 فقال : ادع الله لي فقال : «أصحّ الله جسمك ، وأطاب حرثك ، وأكثر مالك»[٣٣٢٠].
[١] الأقساسي نسبة إلى أقساس قرية بالكوفة أو كورة ، يقال لها : أقساس مالك.
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر الجزء : 13 صفحة : 382