responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 38

١٣٠٨ ـ الحسن بن أشعث بن محمد بن علي

أبو علي المنبجي [١]

سمع ببعلبك : أبا علي الحسن بن عبد الله بن سعيد البعلبكي الحمصي ، وأبا الفضل صالح بن الأصبغ المنجبي ، وأبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق ، وأبا عبد الله الحسن [٢] بن عبد الوهاب.

روى عنه : أبو القاسم بن أبي العلاء وسمع منه بمنبج سنة سبع عشرة وأربع مائة ، وأبو علي الحسن بن علي بن الحسين بن أبي شيبة المنبجي ، وعبد الرّحمن بن محمد بن محمد بن سعيد البخاري ، وأبو الفتح عبد الجبار بن عبد الله بن إبراهيم الأردستاني.

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد ، قال : قرئ على أبي علي الحسن بن الأشعث بن محمد بن علي المنبجي في مسجده بمنبج قيل له أخبركم أبو علي الحسن بن عبد الله بن سعيد الكندي الحمصي ببعلبك في المسجد الجامع سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، نا أبو عثمان سعيد بن عبد العزيز بن مروان الحلبي ، نا أبو نعيم ، نا إبراهيم بن المبارك المدني ، عن صالح مولى التوأمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 6 : «مطل الغني ظلم» [٣٠٤٣].

حدّثني أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد السّلماسي ، عن أبيه أبي طاهر ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد الشهرزوري ، قال يحيى وأجازنيه أبو الحسن الشهرزوري ، قال : كان بمنبج شيخ يقال له أبو علي بن الأشعث ، كان مؤاخيا للشريف الحرّاني ، يعني أبا القاسم الزيدي ، وكان الشريف إذا قصد منبج مستميحا ، نزل عليه فأكرمه وأصلح أحواله ، ثم إن هذا الشيخ نعي إليه أخ من إخوانه فقال : هاه ومات (٣)(٤).


[١] ترجمته في بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٣٠٤.

والمنبجي نسبة إلى منبج مدينة بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ وبينها وبين حلب عشرة فراسخ (معجم البلدان).

[٢] في بغية الطلب ٥ / ٢٣٠٥ الحسين.

[٣] الخبر نقله ابن العديم ٥ / ٢٣٠٥.

[٤] قال ابن العديم : حدث الحسن بن الأشعث يوم النصف من شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة وأربعمائة .. فقد توفي بعد ذلك.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست