responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 335

الوحش سبيع بن المسلّم عنه ، أنشدني أبو محمد الحسن بن علي الوراق لعبد المحسّن الصّوري :

وأخ مسّه نزولي بفرح [١]

مثل ما مسّني من الجوع قرح

بتّ ضيفا له كما حكم الدهر

وفي حكمه على الحر قبح

فابتداني يقول وهو من السكرة

بالهم طافح ليس يصحو

لم تغرّبت؟ قلت قال رسول الله

والقول منه نصح ونجح :

«سافروا تغنموا» ، فقال وقد

قال تمام الحديث : «صوموا تصحوا»

١٤١٢ ـ الحسن بن علي الأسدي

شاعر قدم دمشق ، وحدّث بها ، ومدح بها خالي القاضي أبو المعالي بقصيدة أولها :

بلا الله قلبي إن سلوتك بالضد

وجازى عدولا لا مني فيك بالبعد

بعيشك إلّا ما رحمت متيّما

قضى أسفا لو لا التعلّل بالوعد

فقل لعذول لا مني فيه : إنّني

أهيم إلى ذاك الغدار مع الخد

ومن يك مثلي ذا غرام وصبوة

فلا غرو أن يمسي مصرا على الوجد

إلى الله أشكو ما بقلبي من الأسى

وجور حبيب لا يملّ من الصدّ

وهي ستة وعشرون بيتا.

١٤١٣ ـ الحسن بن عمران

أبو عبد الله ، ويقال : أبو علي العسقلاني [٢]

قرأ القرآن بدمشق على عطية بن قيس ، وسمع مكحولا ، وعمر بن عبد العزيز ، وعبد الله [٣] بن عبد الرّحمن بن أبزى ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط [٤].

قرأ عليه سويد بن عبد العزيز ، وروى عنه شعبة ، وسلمة بن بشر بن عبد العزيز


[١] في مختصر ابن منظور ٧ / ٥٧ عليه.

[٢] ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٥٠٨.

[٣] في تهذيب التهذيب : «سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، وقيل : عبد الله ..».

[٤] رسمها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٥ / ٢٦٦.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست