responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 306

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا الحسن بن علي بن عبد الله أبو سعيد البرذعي ـ بدمشق ـ نا أحمد بن محمد بن قمير ، نا محمد ـ يعني ابن خليد ـ ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله 6 : «إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم» [٣٢٧٤].

١٣٨٥ ـ الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني

قدم دمشق ، وحدّث بها عن عبد الله بن داود.

روى عنه : علي بن الخضر بن سعيد السّلمي.

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر الوراق ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر بن سعيد السّلمي ، نا الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني ، قدم علينا دمشق ـ نا عبد الله بن داود ، نا محمد بن عبيد الله الرفاعي ، نا أحمد بن الحسن الدّينوري ، نا سليمان بن شعيب ، نا يزيد بن هارون ، نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم يرمي بسريرين من نور ، فينصبان أمام العرش فيجلس على أحدهما الخليل ، وعلى الآخر محمد الحبيب 6.

١٣٨٦ ـ الحسن بن علي بن عبد الصمد بن مسعود

أبو محمد الكلاعي [١] اللّبّاد المقرئ

قرأ القرآن على أبي بكر محمد بن أحمد الجبني [٢].

سمع أبا القاسم تمام بن محمد ، وأبا محمد بن أبي نصر ، وأبا الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأزدي الصائغ ، وأبا الحسين عبد الله بن أحمد بن عمرو بن معاذ العنبسي ، وأبا الحسن سعد بن سلامة بن حابس الداراني ،


[١] الكلاعي هذه النسبة إلى قبيلة يقال لها كلاع نزلت الشام ، وأكثرهم نزل حمص. والباد : نسبة إلى بيع اللبود ـ جمع لبد ـ وعملها (الأنساب).

[٢] إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في معرفة القرّاء الكبار ١ / ٣٧٣ وهذه النسبة إلى الجبن وهو شيء يعمل من اللبن.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست