اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر الجزء : 13 صفحة : 245
ما فيه ، فقال معاوية للحسن : يا أبا محمّد ما يمنعك من القول فما أنت بكليل اللسان؟ قال : يا أمير المؤمنين ما ذكروا مكرمة ولا فضيلة إلّا ولي محضها ولبابها ثم قال :
فيم الكلام وقد سبقت مبرّزا
سبق الجياد من المدى المتنفس
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني [١] ، أنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، نا كامل بن طلحة ، أنا أبو هشام القنّاد قال : كنت أحمل المتاع من البصرة إلى الحسن بن علي ، وكان يماكسني فلعلي لا أقوم من عنده حتى يهب عامّته ويقول : إن أبي حدثني أن رسول الله 6 قال : «المغبون لا محمود ولا مأجور»[٣٢٦٥].
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر الأصبهاني ، نا عبدان [٢] بن أحمد بن موسى الجواليقي ، نا أبو موسى محمّد بن المثنى ، نا عبد الأعلى ، عن هشام ، عن ابن سيرين : أن الحسن بن علي كان يجيز الرجل الواحد بمائة ألف.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا الطيبي عبد الله بن الهيثم ، نا الحكم بن عمرو الأنماطي ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور وأبو القاسم بن البسري ، قالا : أنا أبو طاهر المخلصي [٣] ، نا أحمد بن نصر بن بحير ، نا علي بن عثمان بن نفيل ، قالا : نا أبو مسهر ، نا سعيد بن عبد العزيز : أن الحسن بن علي بن أبي طالب سمع إلى جنبه رجلا يسأل أن يرزقه الله عشرة آلاف [درهم][٤] فانصرف فبعث بها إليه واللفظ لابن البنّا.
أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، أنا عبيد الله بن موسى ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة ، عن علي أنه خطب الناس ثم قال : إنّ ابن أخيكم
[١] في المطبوعة : الكناني بنونين ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٨٢.