سكن دمشق وقدمها يوم الأحد الثالث عشر من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، قرأ القرآن بروايات كثيرة ، وأقرأه وصنّف كتبا في القراءات.
وحدّث عن نصر بن أحمد بن محمّد بن المرجي ، وأبي حفص الكتاني ، وأبي طلحة عبد الجبار بن محمّد بن الحسن الطلحي البصري ، وأبي الحسن علي بن أحمد بن الرفاء السّامري ، وهبة الله بن موسى بن الحسين المزني الموصلي ، وأبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس ، وأبي القاسم عبد العزيز بن عثمان بن محمّد الصّوفي ، وأبي مسلم الكاتب ، وأبي العباس أحمد بن محمد بن أبي سعيد الكرخي قاضي مكة ، وأبي الفرج المعافى بن زكريا بن طرارا [٣] ، وأبي الحسن أحمد [٤] بن محمّد بن نفيس الإمام ، وأبي الفتح محمد بن أحمد بن محمّد بن علي بن محمّد بن النعمان نزيل الرملة ، وأبي العباس منير بن أحمد بن الحسن المصري الخلال ، وأبي عبد الله محمّد بن الحسن الماوردي ، وأبي محمد بن أبي نصر ، وعبد الوهاب الكلابي ، وعبد الوهّاب الميداني ، وأبي بكر بن أبي الحديد ، وأبي الحسين جعفر بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب ، وأبي بكر محمد بن عبد الرّحمن بن أبي المغيث ، وأبي علي الحسن بن محمد بن الحسن بن القاسم بن درستويه ، وأبي محمّد عبد الله بن إسماعيل بن يوسف الشيباني ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وتمام الرّازي ، وعلي بن بشرى العطار ، وأبي نصر بن الجبّان ، وأبي نصر بن الجندي ، وأبي بكير بن هلال الحياني [٥] ، وأبي محمد طلحة بن أسد بن المختار الرّقّي.
روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وعلي بن محمّد بن شجاع الرّبعي ، وأبو سعد