responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 127

وممّا وقع لي عاليا من حديثه ما أخبرنا به أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد الجنزرودي وأحمد بن إبراهيم بن موسى ح.

وأخبرناه أبو نصر أحمد بن منصور بن محمد الصفار ، أنا أحمد بن إبراهيم ، قالا : أنا أبو طاهر بن خزيمة ، نا جدي أبو بكر ، نا الحسن بن عبد الله بن منصور الأنطاكي ، نا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن محمد بن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 6 : «إذا وطئ أحدكم الأذى بخفّه أو نعله فطهورهما التراب» [٣٠٧٩].

كتب إلى أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال لنا أبو سعيد بن يونس الحسن بن عبد الله بن منصور يعرف بالبالسي سكن انطاكية وأصله من أهل بالس ، قدم إلى مصر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، يحدث عن الهيثم بن جميل وغيره [١].

١٣٥٧ ـ الحسن بن عبد الله بن نصر

أبو علي الشاشي [٢] المقرئ الصّوفي

رحل وسمع القاضي أبا مسعود صالح بن أحمد الميانجي [٣] بصيدا.

روى عنه : أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن.

كتب إليّ أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر يخبرني في تذييله تاريخ نيسابور ، قال [٤] : الحسن بن عبد الله بن نصر أبو علي المقرئ الصوفي الشاشي الصائن الدين ، كتب الحديث الكثير بمصر والشام والعراق والحجاز والجبال وخراسان وحصّل الأصول وكان عارفا بالقراءات جميل الصحبة حسن الأخلاق مهذب الشمائل على طريقة السّلف [٥].


[١] بالأصل «أو غيره» والصواب عن ابن العديم ٥ / ٢٤٥٤ والأنساب (البالسي).

[٢] هذه النسبة إلى الشاش ، قرية بما وراء النهر ، سيحون ، متاخمة لبلاد الترك.

[٣] رسمها مضطرب بالأصل ، والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى ميانج ، موضع بالشام.

[٤] المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص ١٨٤ رقم ٥١٥ باختلاف.

[٥] يفهم من عبارة المنتخب من السياق أنه كان حيّا سنة ٤٤١.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست