responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 115

حرف الصّاد

[في آباء من اسمه الحسن][١]

١٣٤٧ ـ الحسن بن صالح بن غالب القيسراني [٢]

سمع بصيدا ـ من ساحل دمشق ـ أبا يعقوب إسحاق بن محمد الأنصاري.

روى عنه : أبو أحمد محمد بن محمد بن عبد الرحيم القيسراني.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه ، أنا أبو منصور أحمد بن محمد بن العباس القاضي بصور ، أنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الملك اليماني بالقدس ، أنا أبو بكر أحمد بن الليث المقرئ ببيت المقدس ، نا أبو أحمد القيسراني ، نا الحسن بن صالح بن غالب القيسراني ، نا أبو يعقوب إسحاق بن محمد الأنصاري بصيدا قال : سألت يموت بن المزرع بن يموت في الجامع بصيدا قلت : يا أستاذ كيف لم يستخلف عليا رسول الله 6 واستخلف أبو بكر؟ فقال : سألت الجاحظ عن هذا فقال الجاحظ : سألت إبراهيم النّظّام عن هذا فقال إبراهيم : قال الله عزوجل : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)[٣] الآية وكان جبريل ينزل على النبي 6 ، ويحدث النبي 6 بعد الوحي كما يحدث الرجل الرجل فقال النبي 6 : «يا جبريل من هؤلاء الذين يستخلفهم الله في الأرض»؟ فقال جبريل : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، ولم يكن بقي من عمر أبي بكر إلّا سنتين [٤] فلوا استخلف عليا لم يلحق أبو بكر ولا عمر ولا عثمان من الخلافة شيئا ، ولكن الله رتّبهم لعلمه بما بقي من أعمارهم حتى تمّ ما وعدهم الله تبارك وتعالى به [٣٠٧٢].


[١] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وزيادته لازمة.

[٢] هذه النسبة إلى قيسارية ـ على غير قياس ـ وهو بلد على بحر الشام تعد من أعمال فلسطين بينها وبين طبرية ثلاثة أيام (معجم البلدان).

[٣] سورة النور ، الآية : ٥٥.

[٤] كذا بالأصل.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست