responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 11  صفحة : 396
قلت ورواه قاسم بن يزيد الحربي عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبد الله وكذلك رواه مؤمل بن إسماعيل عن شعبة وسفيان الثوري عن عاصم أما حديث قاسم فأخبرناه يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي حدثنا أحمد بن حرب حدثنا قاسم بن يزيد حدثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن بن عمر قال جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في العمرة فقال يا أخي لا تنسنا من صالح دعائك وأما حديث مؤمل فأخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم حدثنا حميد بن عياش الرملي حدثنا مؤمل أخبرنا شعبة وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن بن عمر أن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في العمرة فأذن له فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يودعه فقال به رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخي اذكرنا في صالح دعائك حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الازدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال علي بن الحسين بن حرب قاضي مصر يكنى أبا عبيد قدم مصر على القضاء فأقام بها داهرا طويلا وكان شيئا عجبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده وكان يتفقه على مذهب أبي ثور صاحب الشافعي وعزل عن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وكان سبب عزله أنه كتب يستعفى من القضاء ووجه رسولا إلى بغداد يسأل في عزله وكان قد أغلق بابه وامتنع من أن يقضي بين الناس فكتب بعزله وأعفى فحدث حين جاء عزله وكتب عنه له مجالس أملى فيها على الناس ورجع إلى بغداد فكانت وفاته ببغداد وكان ثقة ثبتا أخبرنا البرقاني قال ذكرت لابي الحسن الدارقطني أبا عبيد بن حربويه فذكر من جلالته وفضله وقال حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح ولعله مات قبله بعشرين سنة قلت أصله بغدادي فقال نعم ثم قال لم يحصل لي عنه حرف واحد وقد مات بعد أن كتبت الحديث بخمس سنين ثم قال كتبت في أول سنة خمس عشرة وثلاثمائة


اسم الکتاب : تاريخ بغداد المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 11  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست