responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 5  صفحة : 5
رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف ثم أقمتم البينة تدعون أن أبا سفيان زنى بأمكم أما والله لئن بقيت لالحقنكم بنسبكم ثم دعا بحمران فقال يا ابن اليهودية إنما أنت علج نبطى سبيت من عين التمر ثم قال للحكم بن المنذر بن الجارود يا ابن الخبيث أتدرى من أنت ومن الجارود إنما كان الجارود علجا بجزيرة ابن كاوان فارسيا فقطع إلى ساحل البحر فانتمى إلى عبد القيس ولا والله ما أعرف حيا أكثر اشتمالا على سوءة منهم ثم أنكح أخته المكعبر الفارسى فلم يصب شرفا قط أعظم منه فهؤلاء ولدها يا ابن قباذ ثم أتى بعبدالله بن فضالة الزهراني فقال ألست من أهل هجر ثم من أهل سماهيج أما والله لاردنك إلى نسبك ثم أتى بعلى بن أصمع فقال أعبد لبنى تميم مرة وعزى من باهلة ثم أتى بعبد العزيز بن بشر بن حناط فقال يا ابن ؟ ؟ المشتور ألم يسرق عمك عنزا في عهد عمر فأمر به فسير ليقطعه أما والله ما أعنت إلا من ينكح أختك وكانت أخته تحت مقاتل بن مسمع ثم أتى بأبى حاضر الاسدي فقال يا ابن الاصطخرية ما أنت والاشراف وإنما أنت من أهل قطر دعى في بنى أسد ليس لك فيهم قريب ولا نسيب ثم أتى بزياد بن عمرو فقال يا ابن الكرماني إنما أنت علج من أهل كرمان قطعت إلى فارس فصرت ملاحا مالك وللحرب لانت بجر القلس أحذق ثم أتى بعبدالله بن عثمان بن أبى العاص فقال أعلى تكثر وأنت علج من أهل هجر لحق أبوك بالطائف وهم يضمون من تأشب إليهم يتعززون به أما والله لاردنك إلى أصلك ثم أتى بشيخ بن النعمان فقال يا ابن الخبيث إنما أنت علج من أهل زندورد هربت أمك وقتل أبوك فتزوج أخته رجل من بنى يشكر فجاءت بغلامين فألحقاك بنسبهما ثم ضربهم مائة مائة وحلق رؤوسهم ولحاهم وهدم دورهم وصهرهم في الشمس ثلاثا وحملهم على طلاق نسائهم وجمر أولادهم في البعوث وطاف بهم في أقطار البصرة وأحلفهم أن لا ينكحوا الحرائر وبعث مصعب خداش بن يزيد الاسدي في طلب من هرب من أصحاب خالد فأدرك مرة بن محكان فأخذه فقال مرة بنى أسد إن تقتلوني تحاربوا * تميما إذا الحرب العوان اشمعلت


اسم الکتاب : تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 5  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست