responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 2  صفحة : 655
رحمه الله (رجع الحديث) إلى حديث سيف خبر الخنافس (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة وزياد باسنادهم قالوا ومخر المثنى السواد وخلف بالحيرة بشير بن الخصاصية وأرسل جريرا إلى ميسان وهلال بن علفة التيمى إلى دست ميسان وأذكى المسالح بعصمة بن فلان الضبى وبالكلج الضبى وبعرفجة البارقى وأمثالهم في قواد المسلمين فبدأ فنزل اليس قرية من قرى الانبار وهذه الغزاة تدعى غزاة الانبار الآخرة وغزاة اليس الآخرة وألز رجلان المثنى أحدهما أنبارى والآخر حيرى يدله كل واحد منهما على سوق فاما الانباري فدله على الخنافس وأما الحيرى فدله على بغداد فقال المثنى أيتهما قبل صاحبتها فقالوا بينهما أيام قال أيهما أعجل قالوا سوق الخنافس سوق يتوافى إليها الناس ويجتمع بها ربيعة وقضاعة يخفرونهم فاستعد لها المثنى حتى إذا ظن أنه موافيها يوم سوقها ركب نحوهم فأغار على الخنافس يوم سوقها وبها خيلان من ربيعة وقضاعة وعلى قضاعة رومانس بن وبرة وعلى ربيعة السليل بن قيس وهم الخفراء فانتسف السوق وما فيها وسلب الخفراء ثم رجع عوده على بدئه حتى يطرق دهاقين الانبار طروقا في أول النهار يومه فتحصنوا منه فلما عرفوه نزلوا إليه فأتوه بالاعلاف والزاد وأتوه بالادلاء على بغداد فكان وجه إلى سوق بغداد فصبحهم والمسلمون يمخرون السواد والمثنى بالانبار ويشنون الغارات فيما بين أسفل كسكر وأسفل الفرات وجسور مثقب إلى عين التمر وما والاها من الارض في أرض الفلاليج والعال (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن عبيد الله بن محفز عن أبيه قال قال رجل من أهل الحيرة للمثنى ألا ندلك على قرية يأتيها تجار مدائن كسرى والسواد ويجتمع بها في كل سنة مرة ومعهم فيها الاموال كبيت المال وهذه أيام سوقهم فان أنت قدرت أن تغير عليهم وهم لا يشعرون أصبت فيها ما لا يكون غناء للمسلمين وقووا به على عدوهم دهرهم قال وكم بين مدائن


اسم الکتاب : تاريخ الطبري المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 2  صفحة : 655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست