اسم الکتاب : أجوبة الاستفتاءات المؤلف : الخامنئي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 6
س 32:
أنا شاب ملتزم، كنت مقلداً للإمام القائد الخميني (قدس سره) و ذلك قبل أن أكون مكلَّفاً، و لكن عن غير بيّنة شرعية، و إنما على أساس أن تقليد الإمام مبرئ للذمة؛ و بعد فترة عدلت إلى تقليد مرجع آخر، و لكن عدولي كان غير صحيح، و بعد وفاة ذلك المرجع عدلت إلى تقليد سماحتكم، فما هو حكم تقليدي لذلك المرجع؟ و ما هو حكم أعمالي خصوصاً في تلك الفترة؟ و ما تكليفي في الوقت الحاضر؟
ج:
أعمالك السابقة ما كان منها تقليداً للإمام الراحل (طاب ثراه) في حال حياته المباركة أو بعد وفاته بقاءً على تقليده محكومة بالصحة، و أما ما كان منها عن تقليد لغيره، فلو صدرت منك على وفق فتاوى مَن كان يجب عليك تقليده، أو كانت موافقة لفتوى مَن يجب عليك فعلًا تقليده، كانت محكومة بالصحة و الإجزاء، و إلا فيجب عليك تداركها، و في الوقت الحاضر أنت بالخيار بين البقاء على تقليد المرجع المتوفى و بين العدول إلى مَن تراه حسب الموازين الشرعية أهلًا للرجوع إليه في التقليد.
البقاء على تقليد الميت
س 33:
أحد الأشخاص قلَّد مرجعاً معيَّناً بعد وفاة الإمام الراحل+ و يريد الآن تقليد الإمام الراحل مرة أخرى، فهل يجوز له ذلك؟
ج:
الرجوع في التقليد من الحي الواجد لشرائط التقليد إلى الميت غير جائز على الأحوط؛ نعم لو كان الحي غير واجد للشرائط كان العدول إليه باطلًا، و هو بعد لا يزال على تقليد الميت، و له الخيار في البقاء على تقليده أو العدول إلى المجتهد الحي الذي يجوز تقليده.
س 34:
كنت قد بلغت سن التكليف في حياة الإمام و قلّدته في بعض الأحكام، و لكن مسألة التقليد لم تكن واضحة عندي، فما هو تكليفي الآن؟
ج:
إذا كنت تأتي بأعمالك العبادية و غيرها في حياة الإمام (قدس سره) طبقاً لفتاويه، و كنت مقلداً له و لو في بعض الأحكام، يجوز لك البقاء على تقليده في جميع المسائل.
س 35:
ما هو حكم البقاء على تقليد الميت فيما لو كان الميت أعلم؟
ج:
البقاء على تقليد الميت جائز على كل حال و ليس بواجب، و لكن لا ينبغي ترك الاحتياط بالبقاء على تقليد الميت الأعلم.
س 36:
هل استجازة الأعلم في البقاء على تقليد الميت معتبرة أم يمكن استجازة أي مجتهد؟
اسم الکتاب : أجوبة الاستفتاءات المؤلف : الخامنئي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 6