حيازتها و قد حازها الوكيل لموكله كان المال المحوز ملكا للموكل دون الوكيل. (مسألة 965): إذا
وكل شخصا لاستيفاء حق له على غيره فجحد من عليه الحق لم يكن للوكيل
مخاصمته و المرافعة معه لإثبات الحق عليه إلا إذا كان وكيلا في ذلك أيضا. (مسألة 966): لا
بأس بجعل جعل للوكيل و لكنه إنما يستحق الجعل بالإتيان بالعمل الموكل فيه
فلو وكله في البيع أو الشراء و جعل له جعلا لم يكن للوكيل أن يطالب به إلا
بعد إتمام العمل،نعم له المطالبة به قبل حصول القبض و الإقباض. (مسألة 967): لو
وكله في قبض ماله على شخص من دين فمات المدين قبل الأداء بطلت الوكالة و
ليس للوكيل مطالبة الورثة نعم إذا كانت الوكالة عامة و شاملة لأخذ الدين و
لو من الورثة لم تبطل الوكالة و كان حينئذ للوكيل مطالبة الورثة بذلك.