responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 176
نعم لو كان في ذلك المكان وسيلة لترك التقية بأن يصلي على البارية،أو نحوها مما يصح السجود عليه وجب اختيارها.
(مسألة 652):
إذا نسي السجدتين فإن تذكر قبل الدخول في الركوع وجب العود إليهما،و إن تذكر بعد الدخول فيه بطلت الصلاة، و إن كان المنسي سجدة واحدة رجع و أتى بها إن تذكر قبل الركوع،و إن تذكر بعده مضى و قضاها بعد السلام،و سيأتي في مبحث الخلل التعرض لذلك.
(مسألة 653):
يستحب في السجود التكبير حال الانتصاب بعد الركوع،و رفع اليدين حاله،و السبق باليدين إلى الأرض،و استيعاب الجبهة في السجود عليها،و الإرغام بالأنف،و بسط اليدين مضمومتي الأصابع حتى الإبهام حذاء الأذنين متوجها بهما إلى القبلة،و شغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود،و الدعاء قبل الشروع في الذكر فيقول: «اللهم لك سجدت،و بك آمنت،و لك أسلمت،و عليك توكلت،و أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه،و شق سمعه و بصره الحمد للّه رب العالمين تبارك اللّه أحسن الخالقين»و تكرار الذكر،و الختم على الوتر،و اختيار التسبيح و الكبرى منه و تثليثها،و الأفضل تخميسها،و الأفضل تسبيعها، و أن يسجد على الأرض بل التراب،و مساواة موضع الجبهة للموقف،بل مساواة جميع المساجد لهما.قيل:و الدعاء في السجود بما يريد من حوائج الدنيا و الآخرة،خصوصا الرزق فيقول:«يا خير المسؤولين،و يا خير المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك،فإنك ذو الفضل العظيم»، و التورك في الجلوس بين السجدتين و بعدهما،بأن يجلس على فخذه اليسرى،جاعلا ظهر قدمه اليمنى على باطن اليسرى،و أن يقول في الجلوس بين السجدتين:«استغفر اللّه ربي و أتوب إليه»،و أن يكبر بعد الرفع من السجدة الأولى بعد الجلوس مطمئنا،و يكبر للسجدة الثانية و هو جالس،و يكبر بعد الرفع من الثانية كذلك،و يرفع اليدين حال‌
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست