responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 10
شرعي،و لا فرق في المعاصي من هذه الجهة،بين الصغيرة،و الكبيرة، و في عدد الكبائر خلاف. و قد عدّ من الكبائر الشرك باللّه تعالى،و اليأس من روح اللّه تعالى و الأمن من مكر اللّه تعالى،و عقوق الوالدين-و هو الإساءة إليهما-و قتل النفس المحترمة،و قذف المحصنة،و أكل مال اليتيم ظلما،و الفرار من الزحف،و أكل الربا،و الزنا،و اللواط،و السحر،و اليمين الغموس الفاجرة-و هي الحلف باللّه تعالى كذبا على وقوع أمر،أو على حق امرئ أو منع حقه خاصة-كما قد يظهر من بعض النصوص-و منع الزكاة المفروضة،و شهادة الزور،و كتمان الشهادة.و شرب الخمر،و منها ترك الصلاة أو غيرها مما فرضه اللّه متعمدا،و نقض العهد،و قطيعة الرحم‌ -بمعنى ترك الإحسان إليه من كل وجه في مقام يتعارف فيه ذلك-و التعرب بعد الهجرة إلى البلاد التي ينقص بها الدين،و السرقة،و إنكار ما أنزل اللّه تعالى،و الكذب على اللّه،أو على رسوله صلى اللّه عليه و آله،أو على الأوصياء عليهم السلام،بل مطلق الكذب،و أكل الميتة،و الدم،و لحم الخنزير،و ما أهلّ به لغير اللّه،و القمار،و أكل السحت،كثمن الميتة و الخمر،و المسكر،و أجر الزانية،و ثمن الكلب الذي لا يصطاد،و الرشوة على الحكم و لو بالحق،و أجر الكاهن،و ما أصيب من أعمال الولاة الظلمة،و ثمن الجارية المغنية،و ثمن الشطرنج،فإن جميع ذلك من السحت. و من الكبائر:البخس في المكيال و الميزان،و معونة الظالمين،و الركون إليهم،و الولاية لهم،و حبس الحقوق من غير عسر،و الكبر،و الإسراف‌ و التبذير،و الاستخفاف بالحج،و المحاربة لأولياء اللّه تعالى‌،و الاشتغال بالملاهي-كالغناء بقصد التلهي-و هو الصوت المشتمل على الترجيع على ما يتعارف عند أهل الفسوق-و ضرب الأوتار و نحوها مما يتعاطاه أهل الفسوق،و الإصرار على الذنوب الصغائر.
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست