responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغنى اللبيب المؤلف : ابن هشام الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 699
الرواية بكسر الباء. والسادس: إعطاء ما النافية حكم ليس في الاعمال، وهى لغة أهل الحجاز نحو (ما هذا بشرا) وإعطاء ليس حكم ما في الاهمال عند انتقاض النفى بإلا كقولهم " ليس الطيب إلا المسك " وهى لغة بنى تميم. والسابع: إعطاء عسى حكم لعل في العمل كقوله: [ تقول بنتى قد أنى أنا كا ] * يا أبتا علك أو عساكا [ 246 ] وإعطاء لعل حكم عسى في اقتران خبرها بأن، ومنه الحديث " فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ". والثامن: إعطاء الفاعل إعراب المفعول وعكسه عند أمن اللبس، كقولهم: خرق الثوب المسمار، وكسر الزجاج الحجر، وقال الشاعر: 948 - مثل القنافذ هداجون قد بلغت * نجران أو بلغت سوآتهم هجر وسمع أيضا نصبهما كقوله: 949 - قد سالم الحيات منه القدما * [ الافعوان والشجاع الشجعما ] في رواية من نصب الحيات، وقيل: القدما تثنية حذفت نونه للضرورة كقوله: هما خطتا إما إسار ومنة * [ وإما دم، والقتل بالحر أجدر ] [ 884 ] فيمن رواه برفع إسار ومنة، وسمع أيضا رفعهما كقوله: 950 - إن من صاد عقعقا لمشوم * كيف من صاد عقعقان وبوم


اسم الکتاب : مغنى اللبيب المؤلف : ابن هشام الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 699
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست