responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 8
14 - الفرق بين الاباء والامتناع [1] : الاباء: شدة الامتناع، فكل اباء امتناع: وليس إباء [2] ، قاله الراغب.
قلت: ويدل عليه قوله تعالى: " ويأبى الله إلا أن يتم نوره " [3] .
وقوله تعالى: " إلا إبليس أبى واستكبر " [4] .
فإن المراد: شدة الامتناع في المقامين.
(اللغات) .
15 - الفرق بين الاباء والكراهة: أن الاباء هو أن يمتنع وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأينا هم يقولون للملك أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره اللعن لان اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الافعال، وقال الراجز " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لان ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى " ويأبى الله إلا أن يتم نوره " [5] أي يمتنع من ذلك ولو كان الله يأبى المعاصي كما يكرهها لم تكن معصية ولا عاص.
16 - الفرق بين الاباء والمضادة: أن الاباء يدل على النعمة، ألا ترى أن المتحرك ساهيا لا يخرجه ذلك من أن يكون أتى بضد السكون ولا يصح
أن يقال قد أبى السكون، والمضادة لا تدل على النعمة.
17 - الفرق بين الاباحة والاذن: أن الاباحة قد تكون بالعقل والسمع، والاذن

[1] الاباء والامتناع في الكليات 1: 191.
والفرائد: 1.
[2] في ط: إباء امتناعا.
وهو خطأ.
[3] التوبة 9: 32.
[4] البقرة 2: - 34.
في خ التوحيد، والتصويب من: ط.
[5] التوبة 9: 32.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست