responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 484
وإيجابه كقولك المقيد يعدو، والآخر مالا يفيد ممتنعا ولا غير ممتنع بوجه من الوجوه كقول القائل يكون الشئ أسود أبيض وقائما قاعدا.
1950 - الفرق بين المحال والمتناقض: (1927) .
1951 - الفرق بين المحال والممتنع: على ما قال بعض العلماء أن المحال ما لا يجوز كونه ولا تصوره مثل قولك الجسم أسود أبيض في حال واحدة، والممتنع مالا يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم وذلك مثل قولك للرجل عش أبدا فيكون هذا من الممتنع لان الرجل لا يعيش أبدا مع جواز تصور ذلك في الوهم.
1952 - الفرق بين المحاولة والطلب: أن المحاولة الطلب بالحيلة ثم سمي كل طلب محاولة.
1953 - الفرق بين المحبة والارادة: أن المحبة تجري على الشئ ويكون المراد به غيره، وليس كذلك الارادة تقول أحببت زيدا والمراد أنك تحب إكرامه ونفعه ولا يقال أردت زيدا بهذا المعنى، وتقول أحب الله أي أحب طاعته ولا يقال أريده بهذا المعنى، فجعل المحبة لطاعة الله محبة له كما جعل الخوف من عقابه خوفا منه، وتقول الله يحب المؤمنين بمعنى أنه يريد إكرامهم وإثابتهم ولا يقال إنه يريدهم بهذا المعنى، ولهذا قالوا إن المحبة تكون ثوابا وولاية، ولا تكون الارادة كذلك، ولقولهم احب زيدا مزية على قولهم اريد له الخير وذلك أنه إذا قال اريد له الخير لم يبين أنه لا يريد له شيئا من السوء وإذا قال احبه أبان أنه لا يريد به سواء أصلا وكذلك إذا قال أكره له الخير لم يبين أنه لا يريد له الخير [1] البتة وإذا قال أبغضه أبان أنه لا يريد له خيرا البتة، والمحبة

[1] في التيمورية خيرا " (*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغويه الفروق اللغويه بترتيب وزياده المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست