responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 71
حضرة الصادق عليه السلام [1]، ومن شعره بحضرته: أخلص الله لي هواي فيما أغرق نزعا ولا تطيش سهامي فقال له الصادق (ع) لا تقل هكذا قل " فقد أغرق نزعا ولا تطيش سهامي ". ومن شعره في حضرة الباقر (ع) إن المصرين على ذنبيهما والمخفيا والفتنة في قلبيهما والخالعا العقدة من عنقيهما والحاملا الوزر على ظهريهما كالجبت والطاغوت في مثليهما فلعنة الله على روحيهما فضحك الباقر (ع). ك م ث ر فيه الكمثرى، وهي من الفواكه، الواحدة كمثراة. ك م خ " الكامخ " بفتح الميم وربما كسرت: الذي يؤتدم به معرب، والجمع كوامخ. ومنه " لا بأس بكوامخ المجوس ". وفي الحديث " لا بأس بتقليد السيف في الصلاة فيه الغراء والكيمخت " بالفتح فالسكون وفسر بجلد الميتة المملوح، وقيل هو الصاغري المشهور. وكمخ بأنفه: إذا تكبر. ك م د في الحديث " كمد مقيم " الكمد بالتحريك: الحزن المكتوم، يقال كمد الشئ يكمد من باب تعب فهو كمد وكميد، ومعناه حزن دائم غير مفارق. و " الكمد " بالضم تغير اللون وذهاب صفائه والحزن الشديد ومرض القلب. وفي الخبر " فكمده بخرقة التمكيد " وهو أن تسخن خرقة وتوضع على الوجع ويتابع مرة بعد مرة ليسكن. ك م ر في الحديث " لا بأس في الصلاة بما لا تتم فيه وإن كان فيه نجاسة مثل التكة

[1] هو أبو المستهل الكميت بن زيد الاسدي، شاعر اهل البيت المدافع عنهم، له الهاشميات في حق الائمة عليهم السلام. اعيان الشيعة ج 43 ص 158. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست