responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 467
الارض " لان المستحب أن تنحر الابل قياما معلقة. ووجب الشئ وجوبا كوعد: لزم - قاله الجوهري وغيره. والوجوب: اللزوم. وأوجبه الله واستوجبه: استحقه. ووجب البيع: لزم. ومنه " إذا افترق البيعان وجب البيع " أي لزم. وقد جاء الوجوب في الحديث كثيرا ويراد به شدة الاستحباب. وتجب القلوب: تضطرب. ووجبت الشمس: إذا غابت وغربت ومنه الحديث: " وقت المغرب حين تجب الشمس " أي تغيب. و " الوجبة " بفتح واو وسكون جيم: الهدة وصوت السقوط. ومنه الحديث: " سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وجبة فإذا هو جبرئيل ". والوجبة: التعظيم والتكريم. ومنه " يا علي من لم يوجب لك فلا توجب له ولا كرامة " [1]. وفي الحديث: " عليكم بالموجبة في دبر كل صلاة، ثم فسرهما بأن قال: " تسأل الله الجنة وتعوذ بالله من النار " وبصيغة اسم الفاعل أو المفعول، أي اللتان يوجبان حصول مضمونهما، أو اللتان أو حبهما الشارع، أي استحبهما استحبابا مؤكدا، فعبر عنه بالوجوب كما يقال للرجل " حقك علي واجب ". وأوجب الرجل: إذا عمل عملا يوجب الجنة أو النار. والموجبة: الكبيرة من الذنوب. ومنه حديث الحاج: " ولا تكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بموجبة ". وفي الحديث: " الساعي بين الصفا والمروة تشفع له الملائكة بالايجاب " أي القبول، يعني إن الله تعالى يثبت لهم الشفاعة. و " عسى في القرآن موجبة " أي محتمة فيه من غير ترج. والموجبات: الامور التي أوجب الله عليها العذاب والرحمة والجنة. ومنه الدعاء " أسألك بموجبات

[1] من لا يحضر ج 4 ص 255. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست