responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 303
" شهر رمضان نسخ كل صوم " أي أزاله، يقال نسخت الشمس الضل: أي أزالته. و " نسخت الكتاب " من باب نفع وانتسخته واستنسخته أي نقلته. ونسخ الآية بالآية: إزالة حكمها بها، فالاولى منسوخة والثانية ناسخة. وفي الحديث " أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ " قوله ناسخ هو خبر ثان أو خبر مبتدأ محذوف أي بعضه ناسخ وبعضه منسوخ. والنسخ الشرعي: إزالة ما كان ثابتا من الحكم بنص شرعي، ويكون في اللفظ وفي الحكم وفى أحدهما سواء فعل كما هو في أكثر الاحكام أو لم يفعل، وهو في القرآن والحديث النبوي إجماعي من أهل الاسلام، وآية القبلة والعدة والصدقة والثبات تشهد لذلك، وقد ينسخ من الكتاب التلاوة لا الحكم كآية الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله، فإن حكمها باق وهو الرجم إذا كانا محصنين، وبالعكس كآية الصدقة والثبات وهما معا كما في الخبر المروي عن عائشة أنه كان في القرآن عشر رضعات محرمات وبالاشق كعاشوراء بشهر رمضان. وتناسخ الازمنة والقرون: تتابعها وتداولها، لان كل واحد ينسخ حكم ذلك الثبوت ويغيره إلى حكم مختص هو له. و " التناسخ " الذي أطبق على بطلانه المسلمون هو ما مر في " روح " من تعلق الارواح إلى آخر ما ذكر هناك. قال الفخر الرازي نقلا عنه: إن المسلمين يقولون بحدوث الارواح وردها في الابدان لا في العالم، والتناسخية يقولون بقدمها وردها إليها في هذا العالم وينكرون الآخرة والجنة والنار وإنما كفروا من هذا الانكار. والتناسخ في الميراث: أن يموت ورثة بعد ورثة وأصل الميراث قائم لم يقسم، فلا تقسم على حكم الميت الاول بل على حكم الثاني وكذا ما بعده. ن س ر قوله تعالى: * (ويغوث ويعوق ونسرا) * [ 71 / 23 ] هو بفتح النون: اسم صنم يعبد كان لذي كلاع بأرض حمير، وكان يغوث لمذحج ويعوق لهمدان من


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست