responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 287
الدعاء " خضعت له نخوة المستكبر ". ن د ب ندبته إلى الامر ندبا من باب قتل: دعوته، والفاعل " نادب " والمفعول " مندوب " والاسم " الندبة " كغرفة. ومنه المندوب في الشرع، وأصله المندوب إليه، لكن حذفت الصلة لفهم المعنى. وندبه لامر فانتدب أي دعاه لامر فأجاب. وانتدب الله لمن خرج في سبيله: أي أجابه إلى غفرانه أو ضمن أو تكفل أو سارع بثوابه. وندب الميت: بكى عليه وعدد محاسنه، يندبه ندبا. والندب: ان تذكر النائحة الميت بأحسن أوصافه وأفعالله، ومنه " يندبن أمواتهم " بضم الدال. ن د ح فيه " ما لهما من ذلك مندوحة " أي فسحة وسعة. أخذا من ندحته إذا وسعته، أو من الندح وهو الموضع المتسع من الارض، والجمع أنداح مثل قفل وأقفال. ومثله " إن من المعاريض لمندوحة عن الكذب " أي سعة وفسحة، يعنى ان في التعريض من الاتساع ما يغني الرجل عن تعمد الكذب. ن د د قوله تعالى: * (وتجعلون له أندادا) * [ 41 / 9 ] أي أمثالا ونظراء واحدهم ند، وهو المثل والنظير، ومنه الدعاء " وكفرت بكل ند يدعى من دون الله ". قال الهمداني في كتاب الالفاظ: الانداد والاضداد والاكفاء والنظراء والاشباه والاقران والامثال والاشكال نظائر، وعن الراغب الند يقال فيما يشارك في الجوهرية فقط، والشكل يقال فيما يشارك في القدر والمساحة، والشبه يقال فيما يشارك في الكيفية فقط، والمساوي فيهما يشارك في الكمية فقط، والمثل عام في الالفاظ كلها. و " ند البعير " من باب ضرب ندا وندادا بالكسر ونديدا: نفر وذهب على وجهه شاردا، والجمع نواد ومنه قراءة بعضهم * (يوم التناد) * بتشديد الدال، أي الفرار، ومنه حديث أولياء الله " فهم بين


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست