responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 284
و " تنحو نحو القبر " أي تقصد جهته ومنه " انح القصد من القول ". نحو المشرق والمغرب: جهتهما. و " انتحى في سيره " أي اعتمد على الجانب الايسر، ومثله " الانتحاء " ثم صار للاعتماد والميل في كل وجه. ومنه حديث ابراهيم (ع): " وبيده مدية ليذبح ابنه ثم انتحى عليه " أي حال عليه ليذبحه فقلبها جبرئيل عن حلقه. ونحى الشئ: أزاله، يقال: " نحيته فتنحى ". و " نح هذا عني " أي أزله وأبعده عني. ن ح ى و " النحي " بالكسر: زق للسمن، والجمع " أنحاء " كأحمال. و " ذات النحيين " امرأة في الجاهلية، وقصتها مشهورة تضرب بها الامثال [1]. ن خ ب في الخبر: " وقد جاءه في نخب أصحابه " أي في خيارهم والانتخاب: الاختيار، ومنه " وصى رسول الذي انتخبته من خلقك ". والمنتخب من الشئ: المنتزع منه و " نخبة بني هاشم " بالضم والسكون: خيارهم. و " رجل نخب " بكسر الخاء: اي جبان لا فؤاد له، ومنه الحديث " بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب " ن خ ر قوله تعالى: * (أئذا كنا عظاما نخرة) * [ 79 / 11 ] أي فارغة يسمع منها حس عند هبوب الريح، يقال نخر العظم نخرا من باب تعب: بلي وتفتت، فهو نخر وناخر. قال الشيخ أبو علي: قرأ أهل الكوفة - ويعني أكثرهم - " عظاما ناخرة " بالالف. ثم قال: ناخرة ونخرة لغتان.

[1] يقال: " أشغل من ذات النحيين " انظر المثل وقصتها في الفاخر ص 86 والصحاح (نحى). (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست