responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 252
الماء كقوله تعالى * (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) * [ 25 / 48 ] وقوله: * (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض وإنا على ذهاب به لقادرون) * [ 23 / 18 ] وقوله * (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به) * [ 8 / 11 ] وقوله * (أفرأيتم الماء الذي تشربون) * [ 56 / 68 ]. ومن ظواهر هذه الآيات وما فيها من الامتنان يفهم أن الماء كله من السماء كما نبه عليه الصدوق رحمه الله. وفي الحديث إنه عليه السلام قال: " الماء من الماء " يعني وجوب الغسل من الانزال، فتشاجر الصحابة في ذلك فقال علي عليه السلام: " كيف توجبون عليه الحد والرجم ولا توجبون عليه صاعا من ماء ! إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ". وموهت الشئ بالتشديد: إذا طليته بفضة أو ذهب، وتحت ذلك نحاس أو حديد، ومنه " التمويه " وهو التلبيس. وقول مموه أي مزخرف أو ممزوج من الحق والباطل. وفي الحديث " لا ترون الذين تنتظرون لعله القائم عليه السلام وأصحابه حتى تكونوا كالمعز المواه، قلت: ما المواه من المعز ؟ قال: التي استوت لا يفضل بعضها على بعض ". م ى ث ومثله " حسن الخلق يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد " [1] أي يذيبها ويذهبها كإذابة الشمس الجليد. ومثت الشئ في الماء أميثه لغة في مثت. وماث الشئ يميث ميثا - من باب باع - لغة أي ذاب في الماء. م ى ث م ميثم م ث م م ى ح المائح: الذي ينزل البئر فيملا الدلو إذا قل ماء الركية، يقال ماح الرجل ميحا من باب باع: إذا انحدر في الركية ليملا الدلو بالاغتراف باليد،

[1] الكافي ج 2 ص 100. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست