وامتهنه: تبذله. وامتهنه: استخدمه. ورجل مهين أي ضعيف. ومهن مهنا من بابي قتل ونفع: خدم غيره. والفاعل: ماهن، والانثى: ماهنة، والجمع مهان مثل كافر وكفار. م ه و، ى في الحديث: " كان موضع البيت مهاة بيضاء " [1] يعني درة بيضاء، وفي القاموس: المهاة بالفتح البلورة وتجمع على مهيات ومهوات. ومنه حديث آدم (ع): " ونزل جبرئيل بمهاة من الجنة وحلق رأسه بها " والمها بالفتح جمع مهاة وهي البقرة الوحشية والجمع مهوات. م وت قوله تعالى: * (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) * [ 6 / 12 ] قال الباقر (ع): * (ميتا) * لا يعرف شيئا، و * (نورا يمشي به في الناس) * اماما يأتم به، * (كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) * قال: الذي لا يعرف الامام. قوله: * (أفإن مات أو قتل) * [ 3 / 144 ] الآية. قال الزمخشري: الفاء معلقة للجملة الشرطية بالجملة قبلها على معنى التسبيب، والهمزة للانكار. قوله: * (نموت ونحيى) * [ 23 / 37 ] أي يموت بعض ويولد بعض وينقضي قرن ويأتى قرن. قوله: * (أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * [ 40 / 11 ] قيل هو مثل. قوله تعالى: * (كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم) * [ 2 / 28 ] فالموتة الاولى كونهم نطفا في الاصلاب، لان النطفة ميتة، والحياة الاولى إحياء الله إياهم من النطفة، والموتة الثانية إماتة الله إياهم بعد الحياة، والحياة الثانية إحياؤهم الله للبعث. ويقال الموتة الاولى التي تقع بهم في الدنيا بعد الحياة، والحياة [1] الكافي ج 4 ص 188. (*)