responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 233
يملل م ل و م ل م ل وتململ: تقلب ومنه تململت شفتاه أي تقلبت. والتململ: التقلقل من الالم. ومنه الحديث " يتململ تململ السليم " والسليم: الملسوع. ومنه حديث علي بن الحسين عليه السلام " كان ليلة من الليالي متعلقا باستار الكعبة وهو يتململ. ويقول: يا ذا المعالي عليك معتمدي طوبى لعبد تكون مولاه طوبى لمن بات خائفا وجلا يشكو إلى ذي الجلال بلواه إذا خلا في الظلام مبتهلا أكرمه ربه ولباه نقل أن هااتفا أجابه يقول: لبيك لبيك أنت في كنفى وكلما قلت قد سمعناه صوتك تشتاقه ملائكتي وعذرك اليوم قد قبلناه إسأل بلا دهشة ولا رجل ولا تخف إنني أنا الله م ل و قوله تعالى: * (واهجرني مليا) * [ 19 / 46 ] أي حينا طويلا، ومثله " فلبث مليا " أي مدة طويلة لا حد لها. قوله تعالى: * (إنما نملي لهم ليزدادوا إثما) * [ 3 / 178 ] إنما هو من " أمليت له في غيه ". و " أملى الله له " أمهله وطوله. قوله تعالى: * (وليملل الذي عليه الحق) * [ 2 / 282 ] وقوله تعالى: * (تملى عليه بكرة وأصيلا) * [ 25 / 5 ] كلاهما من " أمللت الكتاب على الكاتب إملالا " ألقيته عليه، و " أمليت عليه إملاء "، ومنه قوله: " صحيفة هي إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله " أي قوله الذي ألقاه على غيره. ومنه " أملوا على حفظتكم خيرا " بقطع الهمزة. وفى الحديث: " أحسنوا إملاءكم " أي أخلاقكم. و " عشت في ملاءة من الدهر "


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست