responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 166
قدر حاله، وعلى الفقير الذي هو في ضيق على قدر حاله، ومعنى قدره مقداره الذي يطيقه، والمقدار والقدر لغتان. وفي الحديث " إن كان موسعا متع امرأته بالعبد والامة، والمقتر يمتع بالحنطة والزبيب والثوب والدراهم ". وفي آخر " الغنى يمتع بدار أو خادم، والوسط يمتع بثوب، والفقير بدرهم أو خاتم " قوله: * (يمتعكم متاعا حسنا) * [ 11 / 3 ] أي يعمركم. والتمتع: التعمير. ومنه قوله تعالى * (أفرأيت إن متعناهم سنين) * [ 26 / 205 ]. والمتعة: ما تبلغ به من الزاد، ومنه قوله * (متاعا لكم وللسيارة) * [ 5 / 96 ]. وقوله: * (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام) * [ 11 / 65 ] أي تزودوا، وقيل عيشوا فيها ثلاثة أيام، وهذا أمر وعيد. قوله: * (متاع إلى حين) * [ 36 / 2 ] أي انتفاع يعيش إلى انقضاء حالكم. والمتاع: المنفعة، وكل ما ينتفع به كالطعام البر وأثاث البيت. ومنه قوله تعالى: * (ابتغاء حلية أو متاع) * [ 13 / 17 ]. ومتعته بالتثقيل: إذا أعطيته ذلك، والجمع أمتعة. قوله: * (متاع الحيوة الدنيا) * [ 3 / 14 ] أي منفعتها التي لا يدوم. قوله: * (فأمتعه قليلا) * [ 2 / 126 ] أي أبقيه واؤخره، وإنما قال * (قليلا) * لان المتاع يكثر ويطول. قوله: * (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن) * [ 4 / 24 ] المراد نكاح المتعة، والآية محكمة غير منسوخة ولم يخالف في ذلك سوى الجمهور حيث حرموا ذلك. قوله: * (واستمتعوا بخلاقهم) * [ 9 / 39 ] قيل معناه رضوا بنصيبهم من الدنيا عن نصيبهم من الآخرة. قوله: * (إستمتع بعضنا ببعض) * [ 6 / 128 ] أي استنفع. واستمتعت بكذا وتمتعت به، ومنه قوله * (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج) * [ 3 / 196 ] الآية. والتمتع في الحج: مناسك معروفة


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست