responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 557
وقه قها [1] من باب ضرب: ضحك وقال في ضحكه (قه) بالسكون فإذا كرر قيل: قه قه قهقهة كد خرج دحرجة. ق ه و و (القهاة) اسم بلد ومنه الثوب القهوي والجراب القهوي. والقهوة: الخمر. قال الجوهري: سميت بذلك لانها تقهي، أي تذهب بشهوة الطعام ق وب قوله تعالى: * (فكان قاب قوسين أو أدنى) * [ 53 / 9 ] أي مقدار قوسين والقاب والقيد والقيس: المقدار، والمعنى فكان مقدار مسافة قريبة مثل قاب قوسين، فحذفت هذه المضافات كما قال الشاعر: (وقد جعلتني من خزيمة إصبعا) أي على مقدار مسافة إصبع. والقاب: ما بين المقبض والسية، ولكل قوس قابان. وقوله * (قاب قوسين) * أراد قابي قوس. وفى الحديث: ما قاب قوسين ؟ قال: ما بين سيتها إلى رأسها. و (القوباء) بالمد: داء معروف ينقشر ويتسع، وهي مؤنثة لا تنصرف، وجمعها (قوب). ق وت قوله تعالى: * (وقدر فيها أقواتها) * [ 41 / 10 ] أي أرزاقها، جمع (قوت) بالضم: وهو ما يقوم به بدن الانسان من الطعام. وعن ابن فارس والازهري القوت: ما يؤكل ليمسك الرمق. وقاته يقوته قوتا من باب قال: أعطاه قوتا. واقتات بالقوت: أكله. قوله: * (وكان الله على كل شئ مقيتا) * [ 4 / 85 ] قيل المقيت المقتدر المعطي أقوات الخلائق، من أقاته: أعطاه قوته، وهي لغة في قاته. و (المقيت) من أسمائه تعالى، وهو المقتدر والحافظ والشاهد. وفي الحديث (اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا) أي بقدر ما يمسك به الرمق من المطعم، يعني كفاية من غير اسراف. وفي الخبر (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت) أراد من تلزمه نفقته. وروي (يقيت) على اللغة الاخرى.

[1] وزان: (مد مدا). (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست