responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 508
فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه). ورجل قصابة: للذي يقع في الناس. و (المقصبة) بفتح الميم والصاد: موضع يقصب فيه. ومنبت القصب أيضا. والعباس بن عامر بن رياح القصباني أحد رواة الحديث [1]. ق ص د قوله تعالى: * (واقصد في مشيك) * [ 31 / 19 ] بالكسر أي إعدل ولا تتبختر فيه ولا تدب دبيبا، من القصد وهو مشي الاعتدال. قوله: * (وعلى الله قصد السبيل) * [ 16 / 9 ] أي هداية الطريق الموصل إلى الحق واجبة عليه، كقوله تعالى: * (إن علينا للهدى) * ومنها جائر أي ومن السبيل جائر عن القصد، فأعلم سبحانه بأن السبيل الجائر لا يضاف إليه، ولو كان الامر على ما ظنه المجبرة لقال وعليه جائر. قوله: * (أمة مقتصدة) * [ 5 / 66 ] أي عادلة. قوله: * (سفرا قاصدا) * [ 9 / 42 ] أي شاقا. والجواد القاصد: الفرس الهينة السير لا تعب فيه ولا بطأ. وفي الحديث (إقتصد في عبادتك) أي ائت منها بشئ لا يلحقك منها تعب ولا مشقة شديدة تنفر الطبيعة منها، كما روى في الحديث (يا علي إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك، فاعمل عمل من يموت هرما واحذر حذر من يرجو أن يموت غدا). وفيه (القصد القصد) أي الزموا القصد والتمسوه وتؤل على معينين: أحدهما الاستقامة، فإن القصد يستعمل فيما بين الاسراف والتقتير. وفيه (القصد من الكافور أربعة مثاقيل) قيل أراد الوسط منه ذلك. و (القصد في السير) كالقصد في غيره، وهو ما بين الحالتين. والقصد في الامور: ما بين الافراط

[1] هو شيخ الصدوق ثقة كثير الحديث، واسم جده في بعض الكتب (دراج) وفي بعضها الاخر (رباح). انظر رجال ابى علي ص 169. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست