responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 334
التجارات والزراعات والصناعات زائدا عن مؤنة السنة، والمعادن، والكنوز، والغوص والحلال المختلط بالحرام ولا يتميز عند المالك ولا يعرف قدر الحرام، وأرض الذمي إذا اشتراها من مسلم، وما يغنم من دار الحرب، جميعه يخرج منه الخمس هذا. وقد تقدم في (خمس) كيفية التقسيم للخمس. قوله * (مغانم كثيرة) * [ 4 / 93 ] هي جمع مغنم، والمغنم والغنيمة: ما أصيب من المحاربين من أهل الشرك عنوة. والفئ: ما نيل منهم بعد أن تضع الحرب أوزارها. واغتنمه وتغنمه: عده غنيمة، وجمع الغنيمة غنائم. والغنم بالتحريك: اسم مؤنث موضوع للجنس، يقع على الضأن، والمعز الذكور والاناث، وعليهما جميعا، ويجمع على أغنام. وعن الازهري: الغنم الشاء، الواحدة شاة. غ ن ن الغنة: صوت في الخيشوم، قالوا والنون أشد الحروف غنة، ومن ذلك الاغن وهو الذي يتكلم من قبل خياشيمه، يقال رجل أغن وامرأة غناء. غ ن ى قوله تعالى: * (كأن لم تغن بالامس) * [ 10 / 24 ] أي كأن لم تغن زرعها على حذف المضاف أي لم ينبت، ولابد من حذف المضاف الذي هو (الزرع) في هذه المواضع وإلا لم يستقم المعنى - كذا ذكره الشيخ أبو علي، ثم قال: وعن الحسن لم يغن يالياء على أن الضمير للمضاف المحذوف الذي هو الزرع، والامس مثل للوقت القريب كأنه قيل لم يوجد من قبل - انتهى وقيل: معنى * (كأن لم تغن الامس) * أي كأن لم تكن قبل أن حصدت معمورة قوله تعالى: * (مغنون عنا نصيبا من النار) * [ 40 / 47 ] أي دافعون عنا. قوله تعالى: * (كأن لم يغنوا فيها) * [ 7 / 92 ] أي يقيموا فيها. قوله تعالى * (وما يغني عنه ماله إذا تردى) * [ 92 / 11 ] أي لا يجديه ولا ينفعه.


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست