responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 331
غ م س في الحديث (اليمين الغموس هي التي تذر الديار بلاقع) [1] اليمين الغموس بفتح الغين هي اليمين الكاذبة الفاجرة التي يقطع بها الحالف ما لغيره مع علمه أن الامر بخلافه، وليس فيها كفارة لشدة الذنب فيها، سميت بذلك لانها تغمس صاحبها في الاثم ثم في النار، فهي فعول للمبالغة. وفيه (اليمين الغموس هي التي عقوبتها دخول النار) وهي أن يحلف الرجل على مال امرئ مسلم أو على حقه ظلما. والغمس في الماء: المقل فيه، يقال غمسه في الماء من باب ضرب: مقله فيه، ومنه اغتماس الجنب في الماء. غ م ش (أحمد بن رزق الغمشاني) بضم الغين من رواة الحديث [2]. غ م ص في الحديث (أعظم الكبر غمص الحق وسفه الخلق. قلت: وما غمص الحق وسفه الخلق ؟ قال: تجهل الحق وتطعن على أهله) يقال غمصه كضرب وسمع وخرج: احتقره وعابه وتهاون بحقه. ومنه غمصت عليه قولا قاله: أي عبته. ويقال للرجل إذا كان مطعونا عليه في دينه إنه لمغوص عليه. والسفه محركة: الجهل. غ م ض قوله تعالى * (ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه) * [ 2 / 268 ] أي تغمضوا عن عيب فيه، أي لستم بآخذي الخبيث من الاموال ممن لكم قبله حق إلا على إغماض ومسامحة، فلا تؤدون من حق الله ما لا ترضون مثله من غرمائكم. يقال غمضت عن فلان: إذا تساهلت عليه. ومنه الحديث (أصبت مالا أغمضت في مطالبه) أي تساهلت في تحصيله ولم أجتنب فيه الحرام والشبهات، ومحصله جمعته من حرام أو حلال وشبهة، وأصله من إغماض العين.

[1] سفينة البحار ج 2 ص 736.
[2] بجلى ثقة له كتاب - منتهى المقال ص 35. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست