responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 273
القدماء لانهم أول الامم هلاكا بعد قوم نوح. وقرئ (عاد لولى) بادغام التنوين في اللام وطرح همزة أولى ونقل ضمتها إلى لام التعريف، وعاد هو ابن عوص بن سام بن نوح عليه السلام. والمعاودة: الرجوع إلى الامر الاول. وعاد إليه عودا وعودة: رجع. و (العادة) معروفة، والجمع عاد وعادات. واعتاده وتعوده: صار عادة له. والموضع المعتاد لخروج الفضلة: هو الذي يخرج منه مرة بعد أخرى إلى أن يصير مخرجا عرفا. واعتبر بعضهم في صيرورته معتادا خروج الفضلة مرتين متواليتين فيثبت نقض الطهارة في الثالثة وأعاد الشئ: إذا فعله ثانيا، ومنه (أعاد الصلاة). وعدت المريض أعوده عيادة: زرته ومنه حديث فاطمة بنت قيس (فإنها امرأة يكثر عوادها) أي زوارها. وكل من أتاك مرة بعد أخرى فهو عائد وإن اشتهر في عيادة المريض حتى صار كأنه مختص به. وفي الحديث (عودوا بالفضل على من حرمكم) أي صلوهم بما زاد عليكم ولا تقطعوهم. وشئ عادي: أي قديم كأنه منسوب إلى عاد ومنه شجرة عادية وبئر عادية. والقليب العادية: التي لا يعلم من حفرها. وفيه (عادى الارض لله ولرسوله) والمراد القديمة التي لا يعرف لها مالك. وفيه (لا مال أعود من العقل) اي أنفع منه، مثل قولهم (هذا الشئ أعود عليك من كذا) أي أنفع منه. والعوائد جمع عائدة، وهي التعطف والاحسان، ومنه الدعاء (إلهي عوائدك تؤنسني). ومنه (وعوائد المزيد متواترة). وهي التي تعود مرة بعد أخرى. وعاد إليه بعائدة: أي تكرم عليه بكرامة. و (العود) بالضم: الذي يضرب به، وهو عود اللهو. والعود: الذي يتبخر به. و (العود الهندي) قيل هو القسط البحري. وقيل


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست