responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 230
ع ل ب في الحديث ذكر العلباء بكسر العين والمد، وهما عصبتان عريضتان صفراوان ممتدان على الظهر والعنق، والتثنية (علباوان) وإن شئت قلت (علبا آن) لانهما همزة ملحقة بسرداح. والعلبة: محلب من جلد، والجمع علب وعلاب. ع ل ج في الدعاء (وما تحويه عوالج الرمال) هي جمع عالج، وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض، ونقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء، والدهناء بقرب يمامة وأسفلها بنجد [1]. وفي كلام البعض رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب. و (العلج) بالكسر فالسكون وجيم في الآخر: الرجل الضخم من كفار العجم، وبعضهم يطلقه على الكافر مطلقا، والجمع علوج وأعلاج كحمول وأحمال. والعلج ايضا: حمار الوحش الغليظ. وفي حديث علي (ع) (الناس ثلاثة عربي ومولى وعلج، فنحن العرب، وشيعتنا الموالي، ومن لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج) - إي كافر. وفي الحديث (إن الدعاء ليبقى البلاء فيتعالجان) اي يتصارعان. والمعالجة: الممارسة والمزاولة، ومنه حديث الاسلمي (إني صاحب ظهر أعالجه) أي أمارسه وأكارى عليه. ومنه (عالجت امرأة فأصبت منها). وعالجت بني اسرائيل: أي مارستهم فلقيت منهم شدة. وقوله (وهو علاجي) أي وهو عملي الذي أعمله.

[1] في معجم البلدان ج 4 ص 70: وهو رملة بالبادية مسماة بهذا الاسم، قال = = أبو عبد الله السكوني: عالج رمال بين فيد والقريات ينزلها بنو بحتر من طي، وهى متصلة بالثعلبية على طريق مكة لا ماء بها ولا يقدر احد عليهم فيه، وهو مسيرة اربع ليال، وفيه برك إذا سالت الاودية امتلات، وذهب بعضهم إلى ان رمل عالج هو متصل بوبار. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست