responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 157
مكة والمدينة [1]. ومنه قول الشاعر [2]: فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماي من نجران أن لا تلاقيا قال الجوهرى: قال أبو عبيدة أراد فيا راكباه للندبة فحذف الهاء، كقوله تعالى: * (يا أسفا على يوسف) * ولا يجوز يا راكبا بالتنوين لانه قصد بالنداء راكبا بعينه. ويقال العريض والنقب من قبل مكة لا من حدود المدينة [3]. و (عريض) كزبير واد بالمدينة فيه أموال لاهلها. و (العرض) بالفتح فالسكون: المتاع، وكل شئ فهو عرض سوى الدراهم والدنانير فإنهما عين، والجمع عروض كفلس وفلوس. وعن أبي عبيدة العروض: الامتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن ولا يكون حيوانا ولا عقارا. والعرض بالتحريك: ما يحل في الاسم ولا وجود له ولا شخص له في اصطلاح المتكلمين ما لا يقوم بنفسه ولا يوجد في محل يقوم به، وهو خلاف الجوهر وذلك نحو حمرة الخجل وصفرة الوجل. ورجل عريض كفسيق: أي يتعرض للناس بالشر. وتعرض بمعنى تعوج، ومنه (تعرض الجمل في الجبل) إذا أخذ في مسيره يمينا وشمالا لصعوبة الطريق. والعروض كرسول ميزان الشعر لانه يعارض بها، وهي مؤنثة، ولا يجمع

[1] اختلفوا كثيرا في موقع العروض وما يسمى بهذا الاسم، فقيل العروض المدينة ومكة واليمن) وقيل مكة واليمن، وقيل مكة والطائف وما حولهما، وقيل العروض خلاف العراق، وقيل العروض طريق في عرض الجبل، وقيل اليمامة والبحرين وما والاهما العروض وفيها نجد وغور - انظر معجم البلدان ج 4 ص 112
[2] البيت لعبد يغوث الحاربي.
[3] في معجم البلدان ج 4 ص 114: فالعريض جبل، وقيل اسم واد، وقيل موضع بنجد. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست