responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 147
ومنه الخبر (أعربوا القرآن) أي بينوا ما فيه من غرائب اللغة وبدائع الاعراب. واللغة العربية: ما نطق به العرب وفي الحديث: (ملعون من سد الطريق المعربة) بالعين المهملة أي البينة الواضحة، وبالقاف - على ما في بعض النسخ - وفسر بالطريق المختصرة. والابل العراب: خلاف البخاتي. والخيل العراب: خلاف البراذين. و (العربون) بفتح العين والراء: ما عقد عليه البيع. و (العربون) كعصفور لغة فيه، وكذا (العربان). وفي التحرير: العربون هو أن تدفع بعض الثمن على أنه إن أخذ السلعة احتسبه من الثمن وإلا كان للبائع. وفي حديث علي (ع): (لا يجوز العربون إلا أن يكون نقدا من الثمن). وفي الحديث: (نهى عن بيع العربان) وهو أن يشتري ويدفع شيئا على أنه إن مضى البيع حسب من الثمن وإلا كان للبائع ولم يرتجعه. و (يعرب بن قحطان) أول من تكلم بالعربية، وهو أبو اليمن كلهم - قاله الجوهري. والاسم المعرب بالتشديد: الذي تلقته العرب من العجم بكثرة مثل إبريسم وإستبرق، وإنما كان ساغ وقوع الفظ الاعجمي في القرآن لان معنى التعريب أن يجعل عربيا لتصرف فيه وإجرائه على وجوه الاعراب. ع ر ج قوله تعالى: * (ومعارج عليها يظهرون) * [ 43 / 33 ] أي درجات عليها يعلون، واحدها (معرج). قوله: * (يعرج إليه) * [ 32 / 5 ] أي يصعد إليه. قوله: * (من الله ذي المعارج) * [ 70 / 3 ] أي من عند الله ذي المصاعد والدرج، جمع (معرج) ثم وصف المعارج وبعد مداها بالعلو فقال * (تعرج الملائكة والروح إليه) * [ 70 / 4 ] أي إلى عرشه ومهبط أوامره * (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) * مما يعده الناس، وذلك من أسفل الارضين إلى فوق سبع سماوات، والمعنى لو قطع الانسان هذا المقدار الذي قطعته الملائكة في يوم واحد لقطعه في هذه


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست