responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 381
والجمع سفارج - قاله في الصحاح. س ف ط " السفط " محركة واحد الاسفاط التي يعبى فيه الطيب ونحوه، ويستعار للتابوت الصغير، ومنه فأخرج في سخط. س ف ع قوله تعالى: (لنسفعا بالناصية) [ 96 / 15 ] أي لنأخذن بناصيته إلى النار يقال سفعت بالشئ إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا، والناصية شعر مقدم الرأس والجمع النواصي. وسفعته النار والسموم: إذا نفحته نفحا يسيرا فغيرت لون البشرة. ومنه الدعاء " أعوذ بك من سفعات النار " بالتحريك. وفي الحديث " إذا بعث المؤمن من قبره كان عند رأسه ملك، فإذا خرج سفع بيده وقال: أنا قرينك في الدنيا ". س ف ف في الخبر " كأنما أسف وجهه " أي تغير وجهه وأكمد. وسففت الدواء من باب تعب، واستففته بمعنى: إذا أخذته غير ملتوت، وكذلك السويق. وكل دواء يؤخذ غير معجون فهو السفوف كرسول. والسفيف: حزام الرحل. وسفيفة من خوص: نسيجة من خوص. وفي الخبر " إن الله يحب معالي الامور، ويبغض سفسافها " بسينين مفتوحتين وفائين الاولى ساكنة وهو الامر الحقير الردئ من كل شئ، وهو ضد المعالي والمكارم. وأصله: ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل والتراب إذا نثر. س ف ق سفقت الباب من باب ضرب أي رددته فانسفق. وثوب سفيق أي صفيق، وهو خلاف السخيف. ورجل سفيق الوجه أي وقح. وسفق وجهه: لطمه. س ف ك قوله (لا تسفكون دمائكم) [ 2 / 84 ] أي تصبون.


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست