responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 365
وسرعان ما فعلت كذا: أي ما أسرع ما فعلت. س ر ع ب السرعوب: ابن عرس، ويقال له النمر. س ر ع ف السرعوف: كل شئ ناعم خفيف اللحم. س ر ف قوله تعالى (ولا تسرفوا) [ 6 / 141 ] الاسراف: أكل ما لا يحل. وقيل: مجاوزة القصد في الاكل مما أحل الله. وقيل: ما أنفق في غير طاعة الله تعالى. وفي حديث الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام " للمسرف ثلاث علامات: يأكل ما ليس له ويشتري ما ليس له ويلبس ما ليس له ". كأن المعنى يأكل ما لا يليق بحاله أكله، ويشتري مالا يليق بحاله شراؤه، ويلبس مالا يليق بحاله لبسه. قوله (وإسرافنا في أمرنا) [ 3 / 147 ] أي إفراطنا فيه وجهلنا، والسرف: الجهل. وفي الحديث " إن لله ملكا يكتب سرف الوضوء كما يكتب عداوته " السرف محركة ضد القصد وهو الاسراف. وفي بعض نسخ الحديث: بالشين المعجمة، وفي بعضها: عدوانه. قال بعض الشراح: يمكن أن يكون العدوان إشارة إلى ما ذهب إليه العامة من جعل غسل الرجلين مسحا. وفيه " لو قتل في الحسين أهل الارض ما كان سرفا ". وفيه " ليس لاهل سرف متعة ". سرف - مثال كتف -: موضع قريب من التنعيم، وهو من مكة على عشرة أميال، وقيل أقل وأكثر. وبه تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله ميمونة الجلالة، وبه توفيت ودفنت وهو مذكر مصروف. ومن أصحاب الحديث من يرى أنه غير منصرف، قال بعض الشارحين: الاكثرون رووا سرف بالسين المهملة، ورواه ابن وهب بالشين المعجمة قيل وهو الصواب.


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست