responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 280
وآخر مشيها. وزففت العروس إلى زوجها من باب قتل أزف بالضم زفا وزفافا: إذا أهديتها والاسم الزفاف ككتاب. والزفاف: الاهداء. وفي حديث تزويج فاطمة عليها السلام " إنه صنع طعاما وقال لبلال: أدخل الناس على زفة زفة " أي طائفة بعد طائفة سميت به لزفيفها في مشيها وإقبالها بسرعة. والمزفة: المحفة التي تزف بها العروس. ز ف ن في الحديث " أنهاكم عن الزفن والمزمار " الزفن: الرقص واللعب. وفي الخبر " كانت تزفن الحسن عليه السلام " أي ترقصه، وأصله اللعب والدفع. ز ق ق في الحديث " لا بأس للصائم أن يزق الطير " هو من زق الطائر فرخه يزقه من باب قتل أي أطعمه بفيه. والزق بالكسر: السقاء أو جلد يجز ولا ينتف للشراب أو غيره. ومنه اشتريت زق زيت. وجمعه زقاق وزقان مثل كتاب ورغفان. ومنه حديث علي عليه السلام " وأمكن اليتامى من رؤس الزقاق يلعقونها " أي زقاق العسل التي جاؤا بها من همدان وحلوان إلى أمير المؤمنين عليه السلام. والزقاق بالضم: الطريق والسبيل والسوق. ومنه زقاق العطارين. والجمع أزقة كغراب وأغربة. قال الجوهري: قال الاخفش: أهل الحجاز يؤنثون (الطريق) و (الصراط) و (السبيل) و (السوق) و (الزقاق). وبنو تميم يذكرون هذا كله. ز ق م قوله تعالى (إن شجرة الزقوم طعام الاثيم) [ 44 / 34 ] الزقوم - بفتح الزاء وتشديد القاف -: شجرة مرة كريهة الطعم والرائحة، يكره أهل النار على تناوله. ومنه " أعوذ بك من الزقوم ". وعن ابن عباس: " لما نزلت هذه الآية قال أبو جهل: إن محمد يخوفنا، هاتوا


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست